التوتر والسمنة.. أسرع طريق للإصابة بالسكر

بواسطة solom بتاريخ الخميس، 24 مايو 2012 | 5:55 ص


أكد الدكتور إبراهيم الإبراشي عميد معهد السكر أنه يتوقع ارتفاع أعداد مرضى السكر ليصل إلى 12 مليون مريض عام 2030 ، مشيراً إلى أن مرض السكر وباء عالمي على قمة الأمراض المزمنة غير المعدية.

وأوضح الإبراشي خلال المؤتمر الصحفي أن زيادة أعداد مرضى السكر على مستوى العالم يرجع إلى التوتر وعدم ممارسة الرياضة والتاريخ العائلي والأمراض المصاحبة مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الدم نتيجة العادات الغذائية الخاطئة.

وأشار الإبراشي إلى أنه يوجد مشروع قومي يهدف إلى انخفاض أعداد مرضى السكري عن طريق توعية المواطنين وكتابة السعرات الحرارية على المنتجات الغذائية.




كما أوضح الدكتور خليفة محمود أستاذ أمراض السكر بجامهة سوهاج أنه يوجد علاقة وثيقة بين السمنة ومرض السكر، مشيراً إلى أن السمنة ليست السبب الرئيسي للسكري ولكن تؤثر على الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للمرض.

وأضاف الدكتور محمد خطاب أستاذ أمراض الباطنة بجامعة القاهرة، أن المشاكل المصاحبة لمرض السكري أكثر خطورة من المرض، لذا ينصح بمعرفة الكوليسترول وقياس الضغط ، نظراً لإحداث ضرر كبير على الأوعية الدموية.

ومن جانبه، أكد مجاهد محمد أبو المجد أستاذ ورئيس وحدة السكر والغدد الصماء بكلية طب المنصورة، أن هناك بعض المعتقدات الخاطئة التي يتم يتداولها مثل مرض السكر بسيط، مشيراً إلى أنه ليس بسيط لوجود أعراض مصاحبه للمرض أخطر من المرض نفسه.

والمعتقد الثاني هو اسأل مجرب ولا تسأل طبيب ، والمعتقد الثالث هو تناول الأعشاب بديل للدواء، والمعتقد الرابع هو تناول العسل فيه شفاء ، مؤكداً أنه فيه شفاء وليس فيه كل الشفاء ولا يجب تعميمه على كل الأمراض.

وللوقاية من المرض، أكد أبو المجد أن ممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً يحمي من الإصابة بالمرض، كما يدعو إلى قياس مستوى السكر في الدم سنوياً للحماية من الأعراض المصاحبة للمرض.

وأعطى الدكتور شريف حافظ أستاذ أمراض السكر بجامعة القاهرة، قاعدة ذهبية عند حدوث غيبوبة السكر لإحدى المرضى فهو ينصح بإعطائه سكريات، وذلك لأن انخفاض السكر في الدم يعتبر أخطر من ارتفاعه ، لذا يجب التعامل معه كانخفاض في سكر الدم.

وعن علاج السكر بالخلايا الجذعية، أكد حافظ أنه على مستوى العالم هو بداية "طفولة مبكرة" ، حيث أنه لديه العديد من التجارب ليثبت أنه علاج مناسب للمرض.

المصدر : صحتنا 

0 التعليقات:

إرسال تعليق